يبدو أن المغرب ماض بقوة في تطوير وتقوية أسلحته وعتاده الحربي، حتى يكون مواكبا للتطور الكبير الذي وصلت إليه بعض الجيوش العالمية على مستوى العتاد الحربي، إذ كشف الموقع الرسمي لوزارة الدفاع الأمريكية عن صفقة جديدة للمغرب في مجال الصواريخ، وهمت بالأساس أنظمة لتوجيه الصواريخ المتطورة.
وتأتي هذه الصفقة بعد أسابيع فقط عن إبرام المغرب لصفقات صواريخ حرارية متطورة، وصفقات أخرى تهم مختلف العتاد الحربي، وهي صفقات تبرز سعي المغرب إلى تطوير وتقوية عتاده الحربي البري والجوي و البحري.
وحسب المصدر ذاته فإن المغرب يعتبر من بين دول التحالف الإسلامي المعلن، أخيرا، والذي تقوده السعودية، التي استفادت من صفقة مع شركة "بوينغ" الأمريكية لتصنيع هذه الأنظمة المتطورة لتوجيه الصواريخ، وفق أنظمة تكنولوجية متطورة ودقيقة وبأشعة الليزر.
وأضاف المصدر ذاته أن هذه الصفقة التي بلغت قيمتها الإجمالية 358 مليون دولار، وهي صفقة لم تستفد منها دول كثيرة لحد الآن، من شأنها أن تزيد من قوة العتاد الحربي للجيش المغربي.