المغربية التي نشرت صحيفة ديلي ميل البريطانية صورها على أنها الإنتحارية قريبة العقل المدبر للعمليات الإرهابية بباريس في 13 من شهر نونبر من العام الماضي، عاشت قصة مرعبة قلبت حياتها رأسا على عقب.
نبيلة بقشة واسمها الحقيقي هو "الكبيرة" هي ربة أسرة كانت تعيش حياة هادئة بمدينتها بني ملال، فوجئت غذاة أحداث باريس بالصحافة البريطانية تصفها بكونها الانتحارية حسنة آيت بولحسن التي قتلت خلال تدخل الامن الفرنسي في حي سان دوني الباريسي.
وحسب تصريحات نبيلة فإن صديقة قديمة لها هي من كانت وراء توريطها في هذه القضية حيث قامت بتسريب صور خاصة كانت تحتفظ بها منذ العهد الاول لصداقتهما وقامت ببيعها لصحافي إنجليزي على اساس انها حسنة آيت بولحسن.
وكانت الصحيفة البريطانية قد سحبت الصور بعد اتضاح الأمر ونشرت افتتاحية اعتذار لنبيلة بقشة قبل ان تقترح عليها تعويض مالي قدره 400 مليون سنتيم التي تمت سرقتها من قبل محاميها الذي تم سجنه بتهمتي النصب والاحتيال وخيانة الامانة.