حل طاقم قناة الجزيرة القطرية بمدينة الناظور، لإعداد مجموعة من التقارير الإخبارية حول مواضيع تستأثر باهتمام الرأي العام مؤخرا، حيث ساعدها في إنجاز هذه التقارير الإخبارية الزميل جواد بودادح..
وقد أنجز ذات الفريق الصحفي، ربورطاجا حول حياة الطفولة لدى وزيرة التعليم بالحكومة الفرنسية، الناظورية نجاة بلقاسم، وتنقل الى مسقط رأسها بدوار “ثيزي” بجماعة بني شيكر، القصية عن مدينة الناظور بحوالي 25 كيلومتر.. وقد تطرق ذات التقرير للجوانب الخفية من بدايات بلقاسم التي ولدت وسط عائلة فقيرة، كراعية للماعز قبل أن يتنقل والدها الى فرنسا وينقلها رفقة باقي أفراد الأسرة للاستقرار هناك، الى أن أصبحت حاليا وزيرة في حكومة الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند.
ذات الفريق التابع لقناة الجزيرة والمتنقل م الرباط الى الناظور، أنجز تقريرا إخباريا حول الجيل الأول والثاني الذي هاجر من الريف الى أوروبا من أجل العمل وكسب قوت العيش، حيث أعد في ذات الصدد عملا متميزا حول نفس الموضوع مع أحد المهاجرين الناظوريين المتقاعدين، الذي أسهب في سرد مجموعة من الحقائق حول ظروف الهجرة الى أوروبا، التي لا تعدو أن تكون معيشية فقط، قبل أن يبدي رأيه في ما وقع مؤخرا بباريس من أحداث دامية ويؤكد بأن منفذي هذه العمليات لا علاقة لهم لا ببلدهم الأصل ولا بالدين، معتبرا إياهم أصلا أبناء للدولة الفرنسية والبلجيكية الحاملين بها لجنسياتها.
هجرة الشباب الناظوري الى أوروبا والى تركيا كنموذج، كانت من بين المواضيع التي اشتغلت عليها قناة الجزيرة خلال تنقلها الى الناظور، من خلال تصوير هادة حية لشاب هاجر الى تركيا ومن ثم الى اليونان قبل أن يعود الى بلده المغرب بعد معاناة طويلة دامت لأسابيع هناك.. وقد تم تصوير جميع لقطات هذا التقرير بمدينة أزغنغان القصية عن مركز الناظور بحوالي 8 كيلومترات.